بصراحة هل تمنيتم لو وقع تأجيل مباراتكم ضدّ النادي الافريقي؟
إحقاقا للحق كنا نأمل ارجاء اللقاء الى موعد آخر لكي نحتفل كما يجب بتتويجنا القاري خاصة وان التزاماتنا المحلية حتمت علينا الدخول في تربص مغلق مباشرة اثر عودتنا الى تونس.... كما ان خوض مباراة بذاك الحجم وبتلك الاهمية في مصر بالذات والنجاح بامتياز في تشريف تونس رغم الضغوطات والاستفزازات كانا يفرضان منح اللاعبين فرصة استعادة الانفاس والراحة الذهنية ورغم تعيين اللقاء لعشية اليوم فان النجم جاهز ولا خوف عليه...
ـ لكن أحباءكم متخوفون من انعكاسات الفرحة العارمة باللقب القاري على تركيزكم عشية اليوم؟
الفرحة كانت عارمة لان الحدث تاريخي للنجم وللكرة التونسية ولكن واجباتنا تحتم علينا التركيز جيدا على مباراة اليوم والمفروض ان نترك الفرحة جانبا وان نسعى لكسب فوز جديد لتكون الفرحة مضاعفة بعد ذلك...
ــ هل تعتقد ان اللقب القاري الجديد يمكن ان يسلط عليكم ضغوطات اضافية؟
الضغوطات موجودة سواء توجنا برابطة الابطال ام لا لأن قدرنا في النجم الساحلي هو اللعب دوما من أجل الألقاب ولهذا يتعين علينا التعامل مع وضعنا الراهن كأبطال افريقيا بعقلية محترفين حقيقيين يعرفون جيدا ما هي حقوقهم وما هي واجباتهم ويضعون كل لقاء في اطاره الصحيح.
ـ ماذا تقول اذن عن المباراة ضد الافريقي في المنزه؟
هي مباراة «كبيرة» بأتم معنى الكلمة بين ناديين عريقين لهما امكانات كبيرة وشعبية واسعة.... الفريقان سيخوضانها بنفس الشعار وهو الفوز ولا شيء غيره... وكل الاحتمالات واردة ولا مجال للتكهنات... والمهم ان نكون جاهزين ذهنيا لهذه المنافسة لأنني اعتقد ان هذا العامل سيكون حاسما في المنزه...
ـ ... الغيابات الهامة في صفوفكم قد تكون مؤثرة كذلك؟
الغيابات هامة جدا وتمسّ خطين حيويين هما وسط الميدان والهجوم ولكن النجم يملك من الامكانات البشرية ما يسمح له بالتألق رغم الغيابات... وأعتقد ان ما انجزناه في القاهرة بالذات يغني عن التعليق ولهذا أؤكد مرة أخرى ان العامل الذهني هو الذي سيكون حاسما...