اليوم في ملعب رادس: س17 أمام ناميبيا: الخطوة الأولى نحو «غان

في أول امتحان جدّي له قبل نهائيات كأس افريقيا للأمم بغانا (20 جانفي ـ 10 فيفري 2008) يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة ودية بعد ظهر اليوم بملعب رادس في حدود الساعة الخامسة (17) بعد أن استقر الرأي النهائي على الظرف «الزمكاني» لهذا اللقاء الذي من المفروض أن يكون بمثابة رفع الغشاوة عن أول استعدادات زملاء ياسين الشيخاوي للدورة (26) لـ»الكان» قبل تحولهم يوم الثلاثاء القادم لـ»فيينا» لمواجهة منتخب النمسا يوم الاربعاء (21 نوفمبر الجاري).
بشكل أو بآخر فإن فريقنا الوطني الذي التحق بصفوفه بعد ظهر أمس الأول (الخميس) لاعبو النجم (سيف غزال وصابر بن فرج وأمين الشرميطي وأيمن المثلوثي) وحارس مرمى الافريقي (عادل النفزي) بعد خوض المباراة المتأخرة المندرجة في نطاق الجولة التاسعة لمرحلة الذهاب (0ـ0) يعلق آماله الكبيرة على بلورة رسوماته وخططه والوقوف على حقيقة امكانات الفريق خاصة أن موعد نهائيات كأس افريقيا بدأ يقترب شيئا فشيئا ولم يبق عن انطلاقته الا شهرا ن وثلاثة أيام.
ممثل ليبيا حكم لقاء اليوم
الحكم الليبي وحيد صالح تم اختياره ليكون ضمن حكام نهائيات كأس افريقيا للأمم بغانا وهو الذي سيقود مباراة بعد ظهر اليوم التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره الناميبي وسيكون الى جانبه مواطناه بشير عنان ونصر بن رين في حين سيكون التونسي نبيل عير الحكم الرابع.
حسن استعداد... ولكن
من جهة أخرى لابد لنا أن نذكر بأن ناميبيا تنتمي الى المجموعة الاولى في نهائيات كأس افريقيا للأمم بغانا الى جانب البلد المنظم غانا والمغرب وغينيا، ومما لا شك فيه فإنها ستحاول ابراز حسن استعدادها لهذه المشاركة حتى وان كانت تدرك أن ضمان العبور الى الدور الثاني صعب عليها طالما أن البلد المنظم في المجموعة الى جانب منتخبات أخرى لها تقاليد مثل المغرب وغينيا.
دعم وثقة...
واذا كان الجمهور الرياضي في تونس بدوره مستعد للوقوف على ما أدركه منتخبنا الوطني في أول امتحان ودي له قبل نهائيات غانا 2008 فإنه سيحرص على أن يكون في الموعد بعد ظهر اليوم بملعب رادس خاصة أن أبناءنا في حاجة في مثل هذه الفترة بالذات الى شحذ العزائم والى دعم معنوي كبير وثقة أكبر من المتفرجين...
الدفاع عن الحظوظ
ومهما كانت الطريقة التي سيعتمدها الاطار الفني لمنتخبنا الوطني فإننا لا ننتظر غير الامتاع والاقناع وابراز ما يؤكد جدارة فريقنا الوطني على حسن تمثيل كرتنا التونسية والدفاع عن حظوظها خاصة أن المدعوين لهذا اللقاء ولمباراة الاربعاء (أمام النمسا) يعتبرون من أبرز ما تفرزه كرتنا سواء في الداخل أو في الخارج في انتظار تعزيز القائمة بأمثال الجزيري وبوجلبان والجعايدي.
من سيحقق الآمال... ومن سيسقط من الغربال؟
وحتى نذكر قراءنا بالقائمة التي سيعتمدها الاطار الفني في شكلها العام لابد أن نشير الى أن كل لاعب من المدعوّين عاقد العزم على التألق وضمان تأشيرة ثقة المدربين نبيل معلول ورجي لومار للمشاركة في نهائيات «الكان» بغانا خاصة أن القائمة تضم كلاّ من حمدي القصراوي وعادل النفزي وأيمن المثلوثي (في حراسة المرمى) ووسام العابدي ووسام البكري وصابر بن فرج وسيف غزال وكريم حقّي ووسام ميكاري وصالح مزالي وعلاء الدين يحيى (في خط الدفاع).
والتيجاني بلعيد وشوقي بن سعادة وجوهر المناري وكريم النفطي وحسين الراقد وكمال زعيم وشاكر الزواغي ومحمد علي نفخة (في خط الوسط) وياسين الشيخاوي ودوس سيلفا سانتوس وعصام جمعة وعلي الزيتوني وأمين الشرميطي (في خط الهجوم)... فمن سيسطع نجمه أكثر ويؤكد جدارته ومن سيسقط من الغربال؟