أرجو أن لا يفهمني أنصار النجم السّاحلي وهيئته المديرة غلطا أو أن يعتبرونني متحاملا على مهاجمهم اللاّمع أمين الشّرميطي، لأنّ غاية ما سأفعله هو أنّني سأنقل بأمانة وبكلّ تجرّد وحياد وبدون أدنى خلفيات ما تضمّنته عديد المكالمات الهاتفيّة التي تلقّيتها في بحر اليومين الأخيرين
ورأيت من واجبي بل لزاما عليّ أن لا أغض عنها الطّرف.
هذه المكالمات صبّت كلّها في نهر واحد وكان القاسم المشترك بينها سؤال طرح عليّ بإلحاح شديد وها أنّني أطرحه بدوري على السادة القرّاء دون أن أبدي فيه رأيي من النّاحية القانونية حتى لا أتّهم بالتّحريض أو التّحامل.
مضمون هذا السّؤال هو: «هل أنّ الرابطة الوطنية للمحترفين تعتبر قد أسعفت أمين الشّرميطي من العقوبة، عندما تجاهلت اللقطة التي فضحتها كاميرا «الأحد الرياضي» والتي قال عنها لاعب النادي الإفريقي محمد الباش طبجي أنّه تعرّض خلالها إلى عملية قضم من طرف الشّرميطي»؟
فالذين طرحوا عليّ هذا السؤال يرون أنّه كان على الرّابطة وفي غياب أيّ قرار صادر عن الحكم أو تقرير لمراقب المقابلة أن تلجأ للمعاينة التلفزيّة مثلما فعلت سابقا.
ها أنّني أطرح السّؤال مع الاعتذار عن التّعليق عليه!