اسرار الزمان المدير
عدد الرسائل : 849 العمر : 51 الموقع : Tunisia تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: اليوم في فيينا أمام النمسا : هل تنتهي الاختبارات ؟ الأربعاء نوفمبر 21 2007, 19:18 | |
| استعدادا لنهائيات الدورة (26) لكأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها غانا خلال الفترة الممتدة بين (20 جانفي و10 فيفري 2008) وبعد خوضه لمباراة دولية ودية يوم السبت الماضي بملعب رادس أمام المنتخب النامبيبي (2-0) يلتقي بعد ظهر اليوم منتخبنا الوطني بملعب العاصمة «فيينا» بنظيره ومضيفه المنتخب النمساوي وكله أمل في وضع لمساته الأخيرة والإستقرار حول فريق متكامل ومتجانس بعد أن نال الإطار الفني نصيبه من الوقت في التجارب والاختبارات. وإذا أكّد منتخبنا الوطني في لقاء ناميبيا ليوم السبت الماضي أنه مازال في حاجة أكيدة إلى مزيد المراجعة لعديد الجوانب فإن مباراة اليوم ولا شك أن الاطار الفني (لومار ومعلول) مطالب فيها بتحديد ملامح التشكيلة الأساسية وخطوطها الجلية خاصة أنه لم يبق عن موعد لقائنا مع السينغال الذي سيكون الأول في نهائيات غانا إلا شهران ويومان اثنان وتحديدا يوم 23 جانفي المقبل. 17 لاعبا أمام ناميبيا.. وبعد؟ المعروف أن منتخبنا الوطني اعتمد (17) لاعبا في لقاء ناميبيا وهم حمدي القصراوي وصالح المزالي وياسين ميكاري ووسام البكري وكريم الحي وعلاء الدين يحيى (تم اقصاؤه) وشاكر الزواغي وجوهر المناري ومهدي النفطي وحسين الراد والتيجاني بليعد وياسين الشيخاوي وعلي الزيتوني وعصام جمعة وكمال زعيّم ودوس سانطوس سيلفا وشوقي بن سعادة وتمّ تعويض ستة لاعبين مقابل الحفاظ على خمسة وهم القصراوي والمزالي وحي وعلاء الدين يحيى وبلعيد الذين شاركوا في كامل ردهات اللقاء. اليوم.. فرصة أمام لاعبي النجم لأنه لم يعتمد أي لاعب من أبناء النجم الساحلي الخمسة الذين تم توجيه الدعوة إليهم ودخلوا في التربص إثر لقاء الافريقي بعد ظهر الخميس الماضي وهم أيمن المثلوثي وصابر بن فرج وسيف غزال ومحمد علي نفخة ومحمد أمين الشرميطي وذلك حتى يستعيدوا أنفاسهم بعد الارهاق الذي انتابهم إثر لقاء إياب الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال بالقاهرة أمام الأهلي المصري ثم مباراة الافريقي المندرجة في نطاق التدارك للجولة التاسعة ليوم الخميس المنقضي (قبل يومين من لقاء ناميبيا) فإنه من المنتظر أن يتم إشراكهم في لقاء اليوم أمام النمسا لتكون الفرصة أمامهم كاملة حتى يبرزوا إمكاناتهم خاصة أنهم هم أبطال افريقيا على مستوى الأندية. الغائب الحاضر الغائب عن المجموعة التي حضرت في لقاء ناميبيا هو علي الزيتوني الذي عوّض زميله الشيخاوي في الدقيقة (58) يوم السبت الماضي والذي لم يتحول رفقة زملائه الى «فيينا» يوم الأحد الفارط بسبب عودته الى فريقه. إصرار من النمسا أيضا ومما لا شك فيه فإن المنتخب النمساوي الذي أوفد مديره الفني لمتابعة فريقنا الوطني في لقائه مع ناميبيا وكان صحبة التونسي الذي يحمل الجنسية النمساوية الأسعد جردة (لاعب النادي الافريقي ونادي حمام الأنف سابقا والذي شغل مهمة مدرب منتخب الأصاغر هناك) بدوره يسعى الى البروز أمامنا وتأكيد حسن استعداده لنهائيات كأس أوروبا للأمم 2008 خاصة أنه طرف في الاحتضان والتنظيم وذلك الى جانب سويسرا. لا مجال لمزيد الغربلة لأن الفرصة مواتية أمامنا لتحديد ملامح التشكيلة الأساسية وبداية الانطلاق في الاعدادات التكتيكية التي سيعتمدها الاطار الفني للمنتخب في نهائيات كأس افريقيا للأمم بغانا فإن لومار ومعلول مطالبان بوضع حد للغربلة والاختبارات والدخول في الجديات أكثر خاصة أنه لاوقت لنا لمزيد التفكير والتجارب حتى يكون فريقنا الوطني وفي لقائه الودي القادم أمام زمبيا جاهزا على كل المستويات ومن خلاله تكون المعالجة فعلية بين الجمهور والمنتخب أو بالأحرى بين الجمهور والاطار الفني ويكون معها الوقوف الحقيقي على ما أدركه زملاء القصراوي من مستوى يؤهله للتحول الى غانا بمعنويات مرتفعة وبحظوظ أوفر للدفاع عن ألوان تونس التي تقرأ لها المنتخبات الأخرى كل حساباتها ومازالت تدرك أن حجمنا كبير وأن المباريات الودية قد لا تعكس حقيقة المستوى الذي يقدمه أبناؤنا في المباريات الرسمية.
| |
|