منتدى النجم الساحلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى النجم الساحلي


 
البوابةالتسجيلأحدث الصوردخولالرئيسية

 

 من أسرار القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسرار الزمان
المدير
المدير
اسرار الزمان


ذكر عدد الرسائل : 849
العمر : 51
الموقع : Tunisia
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

من أسرار القرآن Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار القرآن   من أسرار القرآن Icon_minitimeالخميس نوفمبر 22 2007, 11:27

‏250‏ـ جـ الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها
الموت ويرسل الأخري إلي أجل مسمي إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‏**‏ الزمر‏:42*‏

هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في أوائل النصف الثاني من سورة الزمر‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها‏(75)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم لإخبارها بأن الناس سوف يصنفون حسب أعمالهم في يوم القيامة إلي عدد من الزمر التي منها‏:‏ زمر المتقين‏,‏ السعداء المكرمين من أهل الجنة‏,‏ وزمر العصاة‏,‏ الأشقياء‏,‏ المهانين من أهل النار‏.‏
ويدور المحور الرئيسي لهذه السورة المباركة حول قضية العقيدة الإسلامية‏,‏ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية‏,‏ هذا وقد سبق لنا استعراض سورة الزمر وماجاء فيها من ركائز العقيدة‏,‏ والإشارات الكونية‏,‏ ونستعرض هنا بعض الدلالات اللغوية لألفاظ الآية الكريمة قبل الوصول إلي الدلالات العلمية لها‏.‏
من الدلالات اللغوية لبعض ألفاظ الآية الكريمة
أولا‏:‏ المقابلة بين الوفاة والموت في القرآن الكريم‏:‏
في مقال سابق أشرنا إلي الفرق اللغوي بين تعبيري‏(‏ الوفاة‏)‏ و‏(‏الموت‏),‏ وأثبتنا أن الأولي أعم وأشمل من الثانية‏,‏ لأن‏(‏ الوفاة‏)‏ لفظة مستمدة من‏(‏ الوفاء‏)‏ و‏(‏التوفي‏)‏ بمعني الوصول إلي التمام وبلوغه‏,‏ وعلي ذلك فإن الإنسان إذا فارقت روحه جسده بالموت‏,‏ وفقد أسباب الحياة الدنيوية يكون قد وفي أجله الذي سبق وأن حدده له الله ــ تعالي ــ في علمه الأزلي‏,‏ ولن تعود للميت روحه إلا في يوم البعث‏.‏ ولكن القرآن الكريم يسمي‏(‏ النوم‏)‏ أيضا‏(‏ وفاة‏)‏ لأن روح النائم تقبض قبضا مؤقتا‏,‏ وتبقي متعلقة بالجسد برباط خفي حتي تعود إليه في لحظة يقظته‏.‏ ولذلك عرف النوم باسم‏(‏ الموتة الصغري‏)‏ تمييزا له عن‏(‏ الموتة الكبري‏)‏ التي تحدث عند انتهاء الأجل وانقطاع الحياة حتي لحظة البعث‏.‏
وجاءت الإشارة إلي‏(‏ الموت‏)‏ بمعني الموتة الكبري في كتاب الله مائة وخمسا وستين‏(165)‏ مرة‏,‏ وذلك بتعبير‏(‏ الموت‏)‏ بمشتقاته المختلفة‏.‏ وفي اللغة العربية يقال للحي إذا فارقت روحه جسده‏,‏ وانقطعت عنه أسباب الحياة إنه‏(‏ مات‏)(‏ موتا‏),‏ أو‏(‏ مات‏)(‏ ميتا‏).‏
كذلك جاءت الإشارة إلي‏(‏ الموتة الكبري‏)‏ بتعبير‏(‏ الوفاة‏)‏ في كتاب الله أربعا وعشرين‏(24)‏ مرة‏.‏
وجاءت الإشارة بتعبير‏(‏ الوفاة‏)‏ أيضا إلي‏(‏ النوم‏)‏ مرتين علي الأقل في القرآن الكريم علي النحو التالي‏:‏

(1)‏ وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمي‏..*(‏ الأنعام‏:60)‏

(2)‏ الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها‏..*(‏ الزمر‏:42).‏
وعلي ذلك فإن تعبير‏(‏ الوفاة‏)‏ أشمل وأعم من تعبير‏(‏ الموت‏)‏ لأنه يشمل كلا من النوم ومفارقة الحياة‏,‏ ولذلك سمي النوم باسم‏(‏ الموتة الصغري‏),‏ وسميت مفارقة الحياة باسم‏(‏ الموتة الكبري‏),‏ وفي كل من الموتتين تتم مفارقة الروح للجسد‏:‏ مفارقة مؤقتة مع وجود رباط خفي بينهما في حالة النوم ثم تعود إليه في لحظة اليقظة‏,‏ أو مفارقة دائمة إلي لحظة البعث في حالة الموتة الكبري‏,‏ وقد فسر لنا رسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ في أحاديثه الشريفة عملية البعث عن‏(‏ عجب الذنب‏)‏ الذي عرفه بأنه عظمة في حجم حبة الخردل في نهاية العصعص‏,‏ و‏(‏عما بين النفختين‏)‏ حيث قال‏:‏
كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب وقال‏:‏ ما بين النفختين أربعون‏..‏ ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل‏..‏ وليس من الإنسان شئ إلا يبلي‏,‏ إلا عظما واحدا‏,‏ وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة‏.‏
وهذه الأحاديث النبوية الشريفة تفسر لنا قول ربنا ــ تبارك وتعالي ــ‏:..‏ فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون‏*(‏ الأعراف‏:25).‏
وقوله ــ عز من قائل ــ‏:‏ كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون‏*(‏ العنكبوت‏:57)‏
وهذه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تؤكد أن مدلول كلمة‏(‏ الوفاة‏)‏ أوسع من مدلول كلمة‏(‏ الموت‏),‏ فالأولي تشمل كلا من النوم ومفارقة الحياة‏,‏ والثانية تدل فقط علي مفارقة الحياة‏.‏
ثانيا‏:‏ المقابلة بين النفس والروح في القرآن الكريم‏:‏
جاءت كلمة‏(‏ نفس‏)‏ بمشتقاتها المختلفة مائتين وخمسا وتسعين‏(295)‏ مرة في كتاب الله‏,‏ بينما جاءت لفظة‏(‏ روح‏)‏ بتصاريفها المختلفة أربعا وعشرين‏(24)‏ مرة فقط‏,‏ وقد اختلف العلماء في التمييز بين الروح والنفس‏,‏ فمنهم من اعتبرهما شيئا واحدا‏,‏ ومنهم من مايز بينهما دون تحديد واضح‏.‏ ولكن استقراء آيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ــ يشير إلي أن‏(‏ الروح‏)‏ غير‏(‏ النفس‏)‏ وغير‏(‏ الحياة‏).‏ فـ‏(‏ الروح‏)‏ هي حقيقة غيبية لايعلمها إلا الله ــ تعالي ــ القائل لخاتم أنبيائه ورسله ــ صلي الله عليه وسلم ــ‏:‏
ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا‏*(‏ الإسراء‏:85).‏
وعن رسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ أنه قال‏:‏ أيها الناس إن هذه الأرواح عارية في أجساد العباد‏,‏ فيقبضها الله إذا شاء‏,‏ ويرسلها إذا شاء‏.‏
و‏(‏الروح‏)‏ إذا أمر الله ــ تعالي ــ بدخولها إلي الجسد الآدمي سواء كان هذا الجسد طينا كما كان الحال في بدء خلق أبينا آدم ــ عليه السلام ــ أو كان نطفة في رحم الأم كحال كل نسل آدم من بعده‏,‏ فإن هذه الروح تصبح‏(‏ نفسا‏)‏ لأنها تزكو بالعمل الصالح عند بلوغ صاحبها سن الرشد والمسئولية‏,‏ أو تدنس بالإغراق في الخطايا والآثام‏.‏ وذلك لأن الإنسان قد ميزه الله ــ تعالي ــ عن جميع خلقه بجعله عاقلا‏,‏ مختارا‏,‏ حرا‏,‏ أي ذا إرادة حرة يختار بها ما يشاء‏,‏ ويحكم عقله في هذا الاختيار إن شاء أو لا يحكمه‏,‏ والله ــ تعالي ــ أخبر الانسان عن طريق العديد من رسالات السماء وبواسطة العديد من الأنبياء والمرسلين أنه سوف يحاسب علي أعماله في هذه الحياة الدنيا إن خيرا فخير‏,‏ وإن شرا فشر‏.‏ وفي وصف كل من الروح والنفس يقول ربنا ــ تبارك وتعالي ــ‏:‏
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون‏*‏ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين‏*(‏ الحجر‏:28‏ ـ‏29).‏
ــ ويقول ــ عز من قائل‏:‏
الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين‏*‏ ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين‏*‏ ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون‏*.‏
‏(‏ السجدة‏:7‏ ــ‏9)‏
ــ ويقول ــ وقوله الحق ــ‏:‏
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا‏*‏
‏(‏النساء‏:1).‏
ــ ويقول ــ تبارك اسمه ــ‏:‏
وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون‏*(‏ الأنعام‏:98).‏
ــ ويقول ــ وهو أحكم القائلين‏:‏
ونفس وما سواها‏*‏ فألهمها فجورها وتقواها‏*‏ قد أفلح من زكاها‏*‏ وقد خاب من دساها‏*(‏ الشمس‏:7‏ ــ‏10)‏
ــ ويقول ربنا ــ تبارك وتعالي ــ‏:‏
يا أيتها النفس المطمئنة‏*‏ ارجعي إلي ربك راضية مرضية‏*‏ فادخلي في عبادي‏*‏ وادخلي جنتي‏*‏

(‏ الفجر‏:27‏ ــ‏30).‏
ــ ويقول ــ وهو أصدق القائلين ــ‏:‏
واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون‏*(‏ البقرة‏:281).‏
ــ ويقول ــ وقوله الحق ــ‏:‏
لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت‏..*(‏ البقرة‏:286).‏
ــ ويقول ــ جل جلاله ــ‏:‏
يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا وماعملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا‏...*‏

(‏آل عمران‏:30)‏
ومن هنا كان لابد من التفريق بين النفس والروح‏,‏ فالأخيرة غيب من أمرالله والأولي انطباع هذه المنحة الربانية بسلوك الإنسان في هذه الحياة‏.‏
ثالثا‏:‏ المقابلة بين كل من النوم والموت‏,‏ واليقظة والبعث في القرآن الكريم‏:‏
جاءت لفظة‏(‏ النوم‏)‏ بمشتقاتها في القرآن الكريم تسع‏(9)‏ مرات‏.‏ كذلك جاءت الإشارة إلي مقدمات النوم بتعبير‏(‏ السنة‏)‏ مرة واحدة وهي الغفوة الخاطفة الفاترة التي تأتي كمقدمة للنوم فتؤدي إلي غياب محدود عن الواقع المحسوس‏,‏ مع بقاء شيء من الإدراك‏.‏ واللفظة‏(‏ سنة‏)‏ هي مصدر من الفعل‏(‏ وسن‏)(‏ يوسن‏)(‏ وسنا‏)‏ و‏(‏سنة‏).‏
وجاء التعبير عن النوم في القرآن الكريم مرتين بكلمة‏(‏ النعاس‏)‏ وهو النوم غير العميق‏,‏ وبتعبير‏(‏ السكن‏)‏ ومشتقاته سبع مرات‏,‏ وبلفظه‏(‏ السبات‏)‏ مرتين‏,‏ وهو النوم العميق‏.‏
كذلك جاء التعبير عن النوم في القرآن الكريم بوقته أو مكانه من مثل التعبير بـ‏(‏ البيات‏)‏ أو‏(‏ القيلولة‏),‏ أو بالرؤي التي تري خلاله بتعبير‏(‏ المنام‏)‏ لعدة مرات‏.‏
وأشار القرآن الكريم إلي نوم كل من الموتي وأهل الكهف بتعبير‏(‏ الرقود‏)‏ من الفعل‏(‏ رقد‏)(‏ يرقد‏)(‏ رقدا‏)‏ و‏(‏رقودا‏)‏ و‏(‏رقادا‏).‏
وقابل القرآن الكريم بين اليقظة من النوم والبعث بعد الموت في آيات عديدة‏,‏ فقد جاء الفعل‏(‏ بعث‏)‏ بمشتقاته‏(67)‏ مرة في كتاب الله‏,‏ منها‏(40)‏ مرة بمعني الإيقاظ من النوم أو الإحياء بعد الموت‏,(27)‏ مرة بمعني الإرسال أو الخروج‏.‏ ومن المجموعة الأولي قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏
وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمي ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون‏.‏ وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتي اذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون‏.(‏ الأنعام‏:60‏ و‏61).‏
ولذلك يروي عن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ قوله الشريف‏:‏ والله لتموتن كما تنامون‏,‏ ولتبعثن كما تستيقظون‏,‏ ثم إنها للجنة أبدا‏,‏ أو النار أبدا‏.‏
والنوم رحمة من الله ـ تعالي ـ بالإنسان وبغيره من المخلوقات الحية‏.‏ فالإنسان ـ كغيره من الأحياء ـ محتاج إلي النوم لأن بناء جسده لا يتحمل مواصلة اليقظة وإلا هلك‏,‏ ونوم الإنسان بالليل يعوض ما يفقد جسده من خلايا أثناء ساعات اليقظة‏,‏ ويعين علي ترميم ما تلف منها ـ خاصة الروابط العصبية لأن الحمل الأكبر من الإجهاد الجسدي أثناء النهار يتحمله كل من الجهاز العصبي ـ خاصة المخ ـ والجهاز العضلي وكذلك يصبح هذان الجهازان أكثر أجهزة الجسم حاجة الي النوم‏.‏ علما بأن اجهزة الجسم كلها تنشط أثناء النهار‏,‏ فتزداد حاجتها إلي الكربوهيدرات وفي مقدمتها السكريات‏,‏ كما يزداد تحلل البروتينات والدهون في جسم الإنسان من أجل اعطائه الطاقة اللازمة لحركته ونشاطاته‏,‏ ويزداد إفراز كل من الهرمونات والمحفزات الأخري اللازمة لتحقيق ذلك طوال ساعات اليقظة‏,‏ وينعكس ذلك كله في ساعات النوم‏.‏
وانطلاقا من حتمية الدورة بين اليقظة والنوم لحياة الإنسان‏,‏ وما تستلزمه من تحولات هائلة في الانتقال من إحدي هاتين الحالتين إلي الأخري‏,‏ قارن القرآن الكريم النوم بالموت‏,‏ واليقظة منه بالبعث بعد الموت حتي يرسخ حتمية كل من الموت والبعث في أذهان الناس بعد أن اجتالتهم شياطين الإنس والجن في محاولة يائسة لنفي إمكانية البعث‏.‏ ويبقي في تبادل كل من اليقظة والنوم‏,‏ وتكرار وقوع الموت في كل لحظة ما يؤكد حقيقة الخلق وحتمية البعث وقد جادل فيهما أهل الكفر والضلال عبر التاريخ‏.‏ هذه هي الدلالات اللغوية لبعض ألفاظ الآية الكريمة رقم‏(42)‏ من سورة الزمر‏)‏ وفي المقال القادم إن شاء الله سنعرض للدلالة العلمية لتلك الآية الكريمة التي اتخذناها عنوانا لهذا المقال‏.‏
عن صحيفة الاهرام المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ess-foot.yoo7.com
the lord oussama
نائب المدير
نائب المدير
avatar


ذكر عدد الرسائل : 17
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 13/10/2007

من أسرار القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار القرآن   من أسرار القرآن Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 04 2007, 16:35

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://eaglepower.lightbb.com/
 
من أسرار القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النجم الساحلي :: ˆ~¤®§][©][القســــــم الثقـــافــــــــــى ][©][§®¤~ˆ :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: