جلسة عمل مع أعضاء المكتب الجامعي للجامعة التونسية لكرة القدم

جلسة عمل مع أعضاء المكتب الجامعي للجامعة التونسية لكرة القدم

(وات) كان سير نشاط الجامعة التونسية لكرة القدم واستعدادات المنتخب الوطني لكرة القدم للمواعيد الرياضية المقبلة وخاصة منها كاس إفريقيا للأمم (غانا 2008) محور جلسة العمل التي عقدها السيد عبد الله الكعبي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية مساء الخميس بمقر الوزارة مع أعضاء المكتب الجامعي للجامعة التونسية لكرة القدم.

وأكد الوزير خلال هذه الجلسة على مضاعفة الجهد من أجل مزيد النهوض برياضة كرة القدم التونسية وتدعيم مكاسبها بما يتماشى والنقلة النوعية التي بلغتها الرياضة التونسية على جميع المستويات في ظل القيادة الحكيمة لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي.

كما دعا إلى ضرورة توفير أفضل ظروف الإقامة والتنقل للمنتخب الوطني لكرة القدم خلال مشاركته في كاس أمم إفريقيا /غانا 2008/ فضلا عن الإعداد الجيد لبقية المقابلات الرياضية على جميع الأصعدة مؤكدا في هذا السياق على أهمية المسؤولية الموكولة إلى المكتب الجامعي وما تتطلبه من عمل جماعي يقوم على مبادئ الحوار والانسجام والتماسك بين كافة الأعضاء من جهة وبين مختلف المتدخلين في الشأن الرياضي من جهة أخرى بما في ذلك رؤساء الأندية والحكام والمدربين والمسيرين والرياضيين ووسائل الإعلام الوطنية قصد تحقيق الأهداف النبيلة للممارسة الرياضية وتجسيم دورها في التقريب بين الشباب وتنمية روابط الإخوة ونشر مبادئ التضامن والقيم الاولمبية السامية.

وأكد الوزير في هذا السياق على أن نجاح المنتخب الوطني في المواعيد القارية والدولية التي تترقبه أمانة موكولة إلى جميع المسؤولين الرياضيين في الجامعات والرابطات والجمعيات مشددا في هذا السياق على أن المحافظة على الروح الرياضية داخل الملاعب وخارجها من مشمولات الجميع ولا يمكن لأي طرف أن يلقي بالمسؤولية على الطرف الآخر في هذا المجال.

ومثلت هذه الجلسة مناسبة استمع خلالها الوزير كذلك إلى مشاغل المكتب الجامعي لكرة القدم وسير نشاط البطولة الوطنية كما تم خلالها تدارس جملة من الملفات الهامة التي تتعلق خاصة بمشاريع القوانين العامة والداخلية التي ستعرض على ممثلي الأندية خلال الجلسة العامة القادمة الى جانب تكوين وتأطير الحكام ومزيد التنسيق بين اللجنة المركزية والرابطات الجهوية بالإضافة الى تطوير العلاقة مع وسائل الإعلام الوطنية وتوفير الظروف الملائمة لها لأداء دورها في كنف المصداقية والشفافية

.