ميلان في مواجهة بوكا جونيورز في نهائي كأس العالم للأندية

كما هو متوقع، فرض الفريق الإيطالي سيطرته المطلقة مبكرا وهدد مرمى الفريق الياباني في أكثر من مناسبة، أبرزها الضربة الحرة لبيرلو التي ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 13 من زمن المباراة، لكن أوراوا ريد نجح بتقديم عرض رائع بعد منتصف الشوط الأول، حيث تعرض البرازيلي ديدا حارس الميلان لأكثر من اختبار، ولكن الشوط الأول انتهى سلبيا من دون أهداف.
وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الفرص فيما بينهما، ولكن فرص الميلان كانت أكثر وأخطر، إلا أن حارس أوراوا ريد تألق في حماية شباكه، قبل أن ينجح الميلان أخيرا بتسجيل الهدف الوحيد في المباراة، حمل توقيع الهولندي سيدورف في الدقيقة 66 من زمن المباراة.
وكاد الفريق الياباني أن يعادل النتيجة في الدقيقة 75 من المباراة بعد خطأ فادح لحارس الميلان ديدا، ولكنه تمكن من إبعاد الخطر في اللحظات الأخيرة.
وبهذه النتيجة، سيحل إيه سي ميلان ضيفا عند بوكا جونيورز الأرجنتيني في مواجهة مثيرة الأحد، في نهائي النسخة الرابعة من هذه البطولة التي يحمل لقبها الفريق البرازيلي إنترناسيونال بعد أن تغلب على برشلونة الإسباني في عقر داره، بهدف نظيف للويز أدريانو.
ويذكر أن بوكا جونيورز كان قد تأهل على حساب النجم التونسي، بعد أن تغلب عليه بهدف مقابل لا شيء.
سجل هدف بوكا جونيورز لاعبه تيري كاردوزو، فيما لم يتمكن لاعبو النجم من تسجيل أي هدف، حتى بعد أن أصبح الفريق الأرجنتيني يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد أحد لاعبيه في الدقيقة 66 من المباراة.

وكان النجم الساحلي التونسي قد سجل إنجازاً جديداً لكرة القدم العربية والأفريقية بعد تأهله إلى المربع الذهبي ببطولة كأس العالم الرابعة للأندية 2007، المقامة حالياً في اليابان، بعد فوزه الأحد على فريق "باتشوكا" المكسيكي، بطل أمريكا الشمالية، بهدف دون رد.

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85، وقبل نحو خمس دقائق فقط من نهاية اللقاء، عن طريق المدافع المحترف بصفوف النجم، موسى ناري، الذي سدد قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، أسكنها شباك مرمى باتشوكا، ليطيح بالفريق المكسيكي من البطولة مبكراً.