مرة أخرى يحتضن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الرياضيين التونسيين بجميل عنايته وقد خصّهم سيادته بلفتة كريمة من خلال استقباله لمعز إدريس رئيس النجم الساحلي وقائد الفريق سيف غزال وصلاح الزحاف رئيس النادي الصفاقسي وفاتح الغربي قائده وتهنئة أسرة هذين الناديين باللقبين الافريقيين اللذين أثريا بهما سجل الكرة التونسية بعد فوز النجم بكأس رابطة الأبطال والنادي الصفاقسي بكأس الاتحاد الافريقي.
هذه الحركة من لدن سيادة الرئيس تجاه أبنائه من شباب هذا الوطن زادت الجميع اقتناعا بأنه لا مجال اليوم لشعار «المشاركة من أجل المشاركة» وأنه لا مجال للرياضيين التونسيين إلا لتسجيل أسمائهم بأحرف ذهبية ورفع راية تونس عالية خفاقة في المحافل الدولية.
وأكيد ان تكريم سيادة رئيس الدولة للفريقين ترك أطيب الأثر والانطباعات لدى العائلة الموسعة للجمعيتين وهو ما حاولت «الشروق» كشفه في السياق التالي:
* السيد معز إدريس (رئيس الجمعية):
تكريم سيادة الرئيس للرياضيين المتألقين لم يكن صدفة بل أنه يدخل في إطار سياسة عامة سطرها سيادته منذ سنوات.
نقول ان التكريم أهم حافز للتألق بفضل التكريم والعناية والاحاطة من سيادة الرئيس نجحت الرياضة التونسية وتحصلت على عديد الألقاب.. وإنه فخر واعتزاز بالنسبة لعائلة النجم الساحلي الموسعة أن يقع تكريمها مما يجعلها أكثر التزاما بمواصلة العمل في اتجاه سياسة الدولة التي تقوم على التألق. إن التكريم الذي حبانا به رئيس الدولة ليس موجها فقط للنجم الساحلي بل هي رسالة رئاسية موجهة لجميع رياضيي تونس الذين ساهموا في رفع راية الوطن في المحافل الاقليمية والدولية وهي تشكل شحنة نفسية متجددة من أجل البقاء في القمّة والمساهمة في تلميع صورة تونس.
* سيف غزال (قائد فريق النجم):
إن التكريم الذي ناله النجم الساحلي المتوج بكأس رابطة الأبطال الافريقية من طرف سيادة رئيس الدولة ما هو إلا تشجيع على مزيد العمل والمثابرة لتحقيق انجازات أخرى وتتويجات جديدة. التكريم الذي ناله النجم الساحلي جاء ليؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس للمتألقين لذلك فكل رياضي مطالب برد الجميل لصاحب الجميل من خلال مزيد إعلاء الراية الوطنية في المحافل الدولية وأنا على يقين من أن تكريم رئيس الدولة للنجم سيبقى في الذاكرة. كل هذا سيحملنا مسؤولية إضافية من أجل المواصلة على نفس النهج من التألق والنجاح خصوصا وان المناخ الذي ننعم به في النجم الساحلي يساعد على ذلك.
* منير بوقديدة (لاعب دولي سابق):
ما قام به سيادة رئيس الدولة بتكريمه للنجم الساحلي وكذلك النادي الصفاقسي ليس بالأمر الجديد فهو متعود على مثل هذه المبادرات مقيما الدليل على أنه لا يتردد في مجازاة المتألقين الذين يرفعون راية تونس في المحافل الدولية، هذا التكريم كان منتظرا ولم يفاجئني شخصيا لأني أعرف أن رئيس الدولة لا يتردد في مكافأة من يعرق من أجل هذا الوطن والآن ما على لاعبينا إلا مواصلة العمل لأن العبرة بالمثابرة والمداومة وبالتالي المحافظة على مثل هذا التألق.