الإيطالي «جنتيلي» بعث ملفه.. والفرنسي تروسيي مهتم بالخطة
في هدوء تام وفي اطار ضيق وبعيدا عن الاضواء تواصل اللجنة الخماسية المكلفة بالبحث عن خليفة للمدرب روجي لومار على رأس المنتخب التونسي الاول عملها الذي لا نسمع عنه الكثير مثلما لا نعرف اي شيء حول خطة العمل التي تم الاتفاق عليها والاسلوب الذي سيقع اعتماده لضبط قائمة في الأسماء المرشحة لهذه الخطة قبيل رفعها الى سلطة الاشراف.. وكل ما تسرب حول مهمة هذه اللجنة الخماسية يفيد ان اعضاءها لا يجتمعون بانتظام لكنهم على اتصال شبه يومي وهنالك تشاور وتبادل لوجهات النظر.. وقد اتفق اعضاء اللجنة على السرية التامة بخصوص تحركاتهم ومشاوراتهم واتصالاتهم الى حين الوصول الى نقطة الحسم والتي لم يحدد لها موعد معين فقد يقع الانتداب الجديد بعد ايام مثلما قد يتم بعد اشهر من الآن.
عدم التعليق على ماهو متداول
في ظل ظروف عمل اللجنة المكلفة بانتداب الممرن الجديد وغياب المعلومة الرسمية ونظرا لرغبة الرياضيين واحباء المنتخب بدرجة اولى بمعرفة اخر المستجدات فان الاعلام الرياضي يسعى ويجتهد لتوفير ما يمكن ان يلبي ولو بقسط صغير احتياجاتهم من حيث ما يتصل بالموضوع ولذلك يقع تداول عدة اسماء في عالم التدريب.. لتبقى كل الاحتمالات واردة وممكنة لكن كلمة السرّ بالنسبة للجنة المعنية بموضوع خليفة لومار هي عدم التعليق على كل ما يتم تداوله والعمل في صمت وعدم التأثر بما يكتب ويحكى.
جنتيلي يرغب بالترشح للخطة
لان تدريب المنتخب التونسي هو بالتأكيد شرف لاي ممرن مهما كان حجمه فمن الطبيعي ان تصبح خلافة لومار موضوعا «دوليا» يثير اهتمام عدة فنيين راغبين بالبروز اكثر على الصعيد الدولي.. وحسب مصادر موثوق بصحتها فان اللاعب الدولي الايطالي السابق (71 مباراة مع المنتخب) لجوفنتوس وفيورنتينا «كلاوديو جنتيلي) المولود في 27 سبتمبر 1953 بطرابلس (ليبيا) قد يكون ارسل ملفه الى الجامعة كمترشح لتدريب المنتخب .. هذا الفني بدأ مسيرته في عالم التدريب سنة 2000 حيث اشرف على المنتخب الايطالي لاقل من 21 سنة الى غاية 2006 او توج معه ببطولة اوروبا سنة 2004 .. علما وان جنتيلي مازال يعتبر من اقوى المدافعين الذين انجبتهم الكرة الايطالية وقد شارك في كأسين عالميين 1978 و1982 وتوج باللقب سنة 1982 ولعب للمنتخب من 1975 الى 1984.
تروسيي «الساحر الابيض» يلبي الشروط لكن..
الاسم الاكثر ترددا هذه الايام في كواليس الجامعة هو لفني فرنسي يتمتع بسمعة وصيت في افريقيا وعلى الصعيد الدولي حيث انه ترك بصمته حيثما عمل ونعني به فيليب تروسيي الذي يتردد كذلك انه اعتنق الاسلام... هذا المدرب يستجيب على جميع المستويات لكل الشروط التي ضبطتها اللجنة المكلفة بانتداب المدرب الوطني الجديد من حيث الكفاءة والخبرة والمعرفة بخصوصيات الكرة الافريقية واللغة.. لكن السؤال هو: هل يمكن ان يقبل تروسيي العمل على رأس المنتخب بنفس الامتيازات المالية التي كان يحصل عليها لومار؟ علما وان اسهم تروسيي زادت في الارتفاع بعد نجاحاته مع المنتخب الياباني..