سيكون ملعب القاهرة عشية اليوم وانطلاقا من السادسة والنصف بتوقيت تونس محط اهتمام الرياضيين في مصر وتونس على حد سواء بما أنه يحتضن لقاء الدور النهائي الحاسم لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بين الأهلي المصري والنجم الساحلي بعد أن حسم التعادل الأبيض الفصل الأول من المواجهة بملعب سوسة (0-0).
//
الفريقان أكدا في سوسة أنهما جديران بالتتويج وكلاهما أهدر فرصة أخذ الأسبقية المريحة واليوم فإن الفرصة متاحة لوضع جميع القوى في الميزان لإثبات الجدارة بصعود منصة التتويج.
النجم الساحلي يلاقي منافسا من الحجم الكبير بما أن لاعبيه يتمتعون بلياقة بدنية هائلة وتجربة واسعة وخبرة عريقة بالمواعيد الكبرى خاصة وفي رصيدهم تتويجات بهذه الكأس الإفريقية ويسعون لنيل الثالثة في إنجاز غير مسبوق.
وممثل الكرة التونسية يعرف هذا جيدا ووقف عليه في لقاء سوسة وعرف أيضا أن ممرنه مانوال خوزي داهية أيضا ويعرف كيف يوظف قدرات لاعبيه في خطة ملائمة باعتباره يدرب المجموعة للموسم الرابع على التوالي.
لذلك ركز أبناء النجم حذرهم على محمد أبوتريكة القادر على إحداث الخطر في كل لحظة والقناص فلافيو وعماد متعب وأسامة حسني لتفادي المباغتة بما أن خوزي يريد هدفا في لمح البصر يقضي على معنويات المنافس.
هذا السيناريو احتاط له الممرن مارشان بضرب محاصرة عن بعد لهؤلاء العناصر والتعويل على الهجومات المعاكسة السريعة والامدادات الطويلة للشرميطي وجيلسون خاصة وأن شادي محمد سيحاصر الشرميطي بما يعني جلبه إلى مناطقه.
صحيح أن اللقاء سيكون ساخنا ومتكافئا للغاية وكل شيء جائز خلاله وككل جزئية ستؤثر على مسار اللقاء لذلك فإن الكلمة السر هي عدم الاطناب في اللعب الفردي والتمريرات ولا لمناقشة قرارات الحكم الذي نأمل أن يكون هذه المرة منصفا للفريقين لأن الكرة التونسية عرفت الويلات على يد العرجون.
الأمل إذن معقود على النجم الساحلي في العودة من القاهرة باللقب الإفريقي الذي لهث وراءه منذ موسمين فارطين حيث أخفق في نهائي 2005 ضد الأهلي بالذات.