منشور من«الفيفا» وراء تغيير توقيت مباراة تونس والسيشال

عكس ما تردد هنا وهناك حول سعي الجامعة لتغيير توقيت انطلاق مباراة تونس والسيشال من الثالثة الى الخامسة بعد الظهر يوم 11 اكتوبر القادم لاسباب لها صلة بانعقاد الجلسة العامة العادية لهذا الهيكل في نفس اليوم فقد علمنا ان وراء التغيير منشور صادر من «الفيفا» الى كل الجامعات المعنية بمنافسات تصفيات مودنيال وكأس افريقيا 2010 وذلك اثر اجتماع عديد الجامعات لدى الاتحاد الافريقي لكرة القدم بشأن التوقيت الاول (س15).
حكم المباراة من السينغال
عهدت مهمة ادارة مباراة تونس والسيشال الى الحكم الدولي السنيغالي دياتا بادرا الذي يتوقع حلوله تونس يوم 9 اكتوبر القادم صحبة مساعده الثاني مامادو انديان والحكم الرابع امبنقي باتما (السينغال).
المساعد الاول من الكامرون
اذ كان المساعد الثاني للحكم الرابع من السينغال فان المساعد الاول للحكم ديانا بادرا سيكون من الكامرون وهو ايفاريس ما ينكواندي.
مراقبان من مصر والجزائر
نبقى مع مباراة تونس والسيشال ليوم 11 اكتوبر لنشير الى ان الكنفدرالية الافريقية عينت لمراقبتها الجزائري حميد حداديج..وبالمقابل سيتولى المصري فهمي بهج حسين مراقبة الحكام..
من غيّر رأي كويلهو بشأن ملعب المنزه؟!
كانت جامعة كرة القدم اعلنت منذ مدة ان ملعب المنزه هو الذي سيحتضن مباراة تونس والسيشال..وقد هللنا للقرار لانه صائب مائة بالمائة..من كل النواحي خاصة وانه سيصالح المنتخب وجماهيره وكذلك الاعلاميين مع ملعب «تاريخي» سعى الممرن السابق لومار على امتداد نحو ست سنوات الى عزله عن تاريخ المنتخب رافضا ان يحتضن مبارياته..لكن وفجأة تراجعت الجامعة ومن ورائها الممرن كويلهو ليتم تعيين المباراة المذكورة بملعب رادس!!ومهما كانت تبريرات اصحاب هذا القرار فانها غير مقنعة..ومنذ الان نقول ان موعد 11 اكتوبر سيكون «فياسكو» جديد للجامعة على مستوى المداخيل لان المقابلة من «وزن الريشة» ولا يمكن ان يحفز الجماهير على الحضور باعداد كبيرة سيما وان المنتخب التونسي ضمن تأهله الى الدور الثالث والاخير من التصفيات..،قد قلنا الف مرة ان ملعب رادس يعتبر جوهرة وان المقابلات التي تدور به يجب ان تكون بحجمه (استقبال هولندا في رادس امر عادي ومعقول ومنطقي للغاية) اذ لا يعقل ان تدور مقابلات المنتخب بحضور اقل من خمسة الاف متفرج في ملعب قادر على استيعاب 60 الف متفرجا!!! لكن ما الذي جعل كويلهو يغير رأيه؟
مصادر مطلعة اكدت لـ«الصحافة» ان بعض الاطراف العاملة مع الفني البرتغالي-من بقايا عهد لومار- انتقدت بشدة ملعب المنزه واكدت ان حجرات ملابسه وادواشه ومدارجه اصبحت «انتيكة» ولا تليق بالمنتخب الوطني!!! والغريب ان كويلهو انصت للمعترضين واقتنع بوجهة نظرهم وهو الذي كان وعد في مناسبة سابقة بأن يقطع مع اختيارات «وتقاليد» لومار وان يعيد المنتخب الى جماهيره في كل ربوع تونس!! والاغرب ان الجامعة- وهي غارقة في العجز المادي تدرك جيدا وافضل من غيرها ان اللعب في رادس ضد السيشال سيؤثر سلبا على ميزانيتها لان المصاريف ستتجاوز بالتأكيد المداخيل..وهذه حقيقة مرة تعاملت معها الجامعة لسنوات..لكنها لا تريد ان تستوعب الدرس..وتصر مرة اخرىعلى الخطإ!!!
هل يجدد المنتخب العهد مع الحمامات؟
اذ اختار كويلهو والجامعة ان تدور مباراة تونس والسيشال في ملعب 7 نوفمبر برادس فان المنطق يقول ان التدريبات ستتم بالملعب الغربي برداس..وهذا الاستنتاج يقود اليا الى استنتاج اخر وهو ان التربص المغلق القادم قد تحتضنه الحمامات..اذا حصل ذلك فان كويلهو يكون قد بدأ التأسيس لمرحلة جديدة «بالقديم»!